لا يتطلب معرفة أوضاع أحياء مركز الدلم الواقع في محافظة الخرج (وسط السعودية) بعد هطول أمطار غزيرة شهدتها الخميس الماضي مزيدا من الوقت، فحال الطريق الرئيسي أمام بلدية الدلم يجسد شرحا تفصيليا عن الأوضاع التي آلت إليها الأمور في البلدة، إذ بدا الشارع القابع أمام مقر البلدية ومدخلها الرئيسي في حالة «خفوس» وبجعبته سيارة من طراز الألفينات، كما أن الوحدات السكنية بالحي المتواجد خلفه عانى من الغرق، وكذلك هو الحال مع أحد جوانب مبنى البلدية الممتلئ بالمياه.
وظهرت سيارات ثقيلة تحمل معدات تعمل على شفط المياه من أمام مقر البلدية وتصريفها، بالمقابل أظهر عدد من المواطنين استياءهم من الوضع الذي تمر فيه أحياؤهم الممتلئة بالمياه، وكذلك عملوا على تصوير مقر البلدية ووضع الطريق الماثل أمامه.
وبعد مرور نحو 48 ساعة على هطول الأمطار، كانت الأوضاع في الدلم تتحسن، لاسيما في وجود طقس مشمس ساهم في تبخر المياه، إذ خلت بعض طرقاتها من المياه تماما، بينما تمركزت في مواقع أخرى بشكل كثيف، من بينها مقبرة الدلم الرئيسية التي امتلأت بالمياه.
أبو إبراهيم (36 عاما) وهو أب لثلاثة أطفال، يقطن خلف بلدية الدلم، في منزله المكون من طابقين يقول إنه تفاجأ بانهمار المياه داخل منزله بشكل مفاجئ صباح الجمعة، لكنه عمل وبسرعة فائقة على إخراج والدته التي تقطن معه في الدور الأول، ومصاحبتها إلى الدور العلوي.
وبدأ منسوب المياه يرتفع مرة تلو الآخر في حي أبو إبراهيم، ويبدو أنه لم يستطع التركيز للتصرف بشكل صحيح وسط ضغوط تتمثل في القلق من الغرق، لينتظر هو ووالدته وأطفاله في الدور العلوي 24 ساعة، وأثناء ذلك تمكنت فرق الدفاع المدني التواصل معه، لكنه أخبرهم بأن المكان في الدور العلوي بدا آمناً بالنسبة له، لاسيما مع وجود المواد الغذائية، وعاد منسوب المياه في الانخفاض ليتمكن من الخروج واللجوء إلى أقربائه في حي مجاور.
خسائر مالية فادحة لحقت بمنزل أبو ابراهيم، وصفها بأنها «لا تعد ولا تحصى»، لكنه ظفر بالحصول على أوراق ومستندات رئيسية تخصه والمحافظة عليها من الغرق، مشيرا إلى أن عدم تحذير السكان من إخلاء منازلهم عبر الجهات المعنية كان له أثر كبير في حالة فزع العديد من الأسر نتيجة دخول المياه إلى منازلهم.
وظهرت سيارات ثقيلة تحمل معدات تعمل على شفط المياه من أمام مقر البلدية وتصريفها، بالمقابل أظهر عدد من المواطنين استياءهم من الوضع الذي تمر فيه أحياؤهم الممتلئة بالمياه، وكذلك عملوا على تصوير مقر البلدية ووضع الطريق الماثل أمامه.
وبعد مرور نحو 48 ساعة على هطول الأمطار، كانت الأوضاع في الدلم تتحسن، لاسيما في وجود طقس مشمس ساهم في تبخر المياه، إذ خلت بعض طرقاتها من المياه تماما، بينما تمركزت في مواقع أخرى بشكل كثيف، من بينها مقبرة الدلم الرئيسية التي امتلأت بالمياه.
أبو إبراهيم (36 عاما) وهو أب لثلاثة أطفال، يقطن خلف بلدية الدلم، في منزله المكون من طابقين يقول إنه تفاجأ بانهمار المياه داخل منزله بشكل مفاجئ صباح الجمعة، لكنه عمل وبسرعة فائقة على إخراج والدته التي تقطن معه في الدور الأول، ومصاحبتها إلى الدور العلوي.
وبدأ منسوب المياه يرتفع مرة تلو الآخر في حي أبو إبراهيم، ويبدو أنه لم يستطع التركيز للتصرف بشكل صحيح وسط ضغوط تتمثل في القلق من الغرق، لينتظر هو ووالدته وأطفاله في الدور العلوي 24 ساعة، وأثناء ذلك تمكنت فرق الدفاع المدني التواصل معه، لكنه أخبرهم بأن المكان في الدور العلوي بدا آمناً بالنسبة له، لاسيما مع وجود المواد الغذائية، وعاد منسوب المياه في الانخفاض ليتمكن من الخروج واللجوء إلى أقربائه في حي مجاور.
خسائر مالية فادحة لحقت بمنزل أبو ابراهيم، وصفها بأنها «لا تعد ولا تحصى»، لكنه ظفر بالحصول على أوراق ومستندات رئيسية تخصه والمحافظة عليها من الغرق، مشيرا إلى أن عدم تحذير السكان من إخلاء منازلهم عبر الجهات المعنية كان له أثر كبير في حالة فزع العديد من الأسر نتيجة دخول المياه إلى منازلهم.